الواقع المؤلم

عندما تدرك الواقع عندما تعلم انك تعيش في عالم لا يفهم سوا لغة واحدة
لغة أنت لا تفهما ويصعب عليك إدراكها


ربما لأنك لست مثلهم ولكن للأسف لابد إن تكون مثلهم لكي تعيش


تعيش وأنت غير راضي عن نفسك ولكن هذا هوا الخيار الوحيد
أن كنت تريد أن تعايش من حولك

وإذا أردت أن تكون كما أنت فيجب عليك أن تعلم جيدا
انك ستبقي معزبآ غريبا تتألم من اجل الجميع

وفي نفس الوقت ستجد الجميع يوجه أصابع الاتهام ضدك
فأما أن تصاب بالجنون أو تبقي وحيدا

حتى تأتي نهايتك كإنسان لتكون ما تكون
تكون نهاية طبيعية أو نهاية مفعولة وربما نهاية أنت فاعلها

ومع ذلك فلن أكون واحد منهم
وليحدث ما يحدث

معاني زائفة

ادري جيدا ان هذه الحياة لا معني لها فالسعادة لا شي والحزن لا شي

بامكاننا نحن ان نجعل الحزن يعنى سعادتنا

فنجعل ايامنا كلها فرح

اعلم جيدا كل هذه المعاني

واعلم اني اليوم انسان وغدا قد اكون ذلك الطائر الذي تمنيت ايام طويلة ان اطير متله

او تلك الوردة الي طالما اعجبني عطرها

ولكني ادرك جيدا ان لا سعادة حقيقة بدون ان نسعي دائما من اجل سعادة الاخرين